"مركب القناطر الخيرية قدامها 4 ساعات وتطلع.. أقلها نجمع 20 نفر"، كانت تلك المدة التي وعد بها «ريس» المركب في مرسى الأتوبيس النهري القائم أمام مبنى ماسبيرو على كورنيش النيل؛ 4 أفراد جالسين وسط ساحة انتظار مليئة بالكراسي الفارغة، فضلوا قطع رحلتهم نهراً بديلا للوسائل البرية التي
أكمل القراءة